موهبة انطلقت منذ الصغر نحو العالمية، بعمر 11 عامًا انضم لأكاديمية هال سيتي الإنجليزية ليبدأ معها مسيرته الاحترافية، حلم حياته المشاركة مع المنتخب المصري، إنه اللاعب أحمد سلام.
ولد سلام بمدينة يورك شاير شمال انجلترا لأب مصري في ديسمبر عام 2000، والتحق بأكاديمية هال سيتي بعمر 11 عامًا، ويجيد سلام اللعب بقدمه اليسرى ويلعب في مركزي الظهير والجناح الأيسر.
وضعته صحيفة "جارديان" البريطانية ضمن أفضل 20 موهبة شابة في أوروبا، ووصفته بـ"نيمار الجديد" لقدرته على التوغل من الناحية اليسرى للعمق على غرار الجناح البرازيلي، والذي يعتبره سلام مثله الأعلى في الساحرة المستديرة على المستوى العالمي بينما يأتي محمد صلاح مثلاُ أعلى له من حيث مصر.
يحمل سلام الجنسيتين المصرية والبريطانية، ولكنه يآمل أن يلعب لصالح منتخبنا الوطني خاصة أنه يزور القاهرة كل صيف، حيث صرح في وقت سابق بأن حلم حياته هو تمثيل منتخب مصر في المحافل الدولية.
بدايته مع الاحتراف كانت مع نادي فيكتوريا دوك رينجرز ثم رحل بعدها لأكاديمة ليدز يونايتد قبل أن يطلب هال سيتي التوقيع مع اللاعب.
بدأ في مركز خط الوسط المدافع إلا أنه بعد ذلك لعب كجناح أيسر لتفضيله هذا المركز، كما أنه يتميز دفاعيًا، فيحب اللعب في مركز الظهير.
ويتابع سلام اللاعبين المصريين في أوروبا، فشاهد أحمد المحمدي، لاعب هال سيتي، في التدريبات مرة لكنه لم يستطع الحديث معه، كما شاهد مباراة لتشيلسي حينما كانت تضم محمد صلاح ولكنه لم يشارك ويتابعه حاليًا في روما، ويشاهد مباريات أرسنال ليرى محمد النني.
ورغم لعبه كجناح، إلا أنه كان أحد أفضل الهدافين في دوري تحت 16 عامًا مع هال سيتي باحرازه 5 أهداف، الأمر الذي دفع التايجرز لترقيته لفريق تحت 18 عامًا وساهم في فوز فريقه على بريستول سيتي بنتيجة 3-1 بإحرازه الهدف الثالث.
ولسلام أخوين، عمر صاحب الـ 17 عامًا، وخالد 11 عامًا، وكلاهما يلعب في مركز قلب الدفاع.
موهبة سلام استثنائية ومتابعة من قبل الاتحاد الإنجليزي لإمكانية ضمه لمنتخب إنجلترا، رغم أنه دائمًا يعلن رغبته في ارتداء قميص منتخب مصر، فهل يضم الاتحاد المصري لكرة القدم اللاعب لصفوف المنتخب أم نتركه ليكون ستيفان شعراوي جديد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق